هيئة تطوير التعليم
Education Development Commission
مركز دابق الثقافي
هدف المشروع:
يسعى المشروع إلى تأمين مركز ثقافيّ يُعنى بالثقافة والأدب والفنّ الأصيل والندوات والمسابقات والدورات ومختلف النشاطات الرياضيّة والفعاليات الاجتماعيّة.
وصف المشروع:
بدأ العمل بالمشروع في نهاية عام 2016م في منطقة درع الفرات (بلدة دابق)، ويقوم المشروع على مبنى مُستأجر، وقاعة محاضرات متنقّلة مجهّزة بكافّة الاحتياجات، ويقدّم فعاليّاته وأنشطته المتنوّعة مستهدفًا شرائح المجتمع المقيمة والنازحة في المجالات التالية:
التعليم والثّقافة:
نظرًا لانقطاع الطلبة عن مقاعد الدراسة وتفشّي الجهل لعدّة سنوات فقد لجأنا لما يلي:
- إقامة دورات تأهيل للمعلّمين بإشراف مختصّين لمعلّمي البلدة والبلدات المجاورة.
- إعادة الطلبة لمقاعد الدراسة ضمن تصوّر مشروع عقل للطلبة المنقطعين عن التعليم.
- إقامة دورات مختلفة بالمواد الأساسيّة: اللغة التركيّة، واللغة الإنكليزيّة، والتراث الإسلاميّ (خطّ الرقعة وخطّ النسخ) بإشراف مختصّين.
- إقامة النادي الصيفيّ للأطفال لتعويض النقص التعليميّ.
- دورات مهنيّة (إصلاح الأدوات المنزليّة).
- دورات لإعداد وتطوير الكوادر الإداريّة القادرة على العمل بالمجالس المحليّة والإدارات المختلفة.
- إنشاء مكتبة للمركز.
- لقاءات وندوات للأخوة الفلّاحين بإشراف مختصّين ومرشدين زراعيّين، وكذلك للمهتمّين بالثروة الحيوانية (المواشي والنحل).
ندوات فكريّة ولقاءات عامّة:
خلال هذه السنوات الماضية حفل المنتدى بلقاءات فكريّة كثيرة لأساتذة معروفين في الوسط العامّ للمحرّر متميّزين بأنشطتهم الأدبيّة والفكريّة وكان منها:
- ندوات لأساتذة في القانون والنظم السياسيّة في العالم.
- لقاءات لأساتذة متخصصين عبر صفحة المنتدى يتخلّلها مسابقات تتعلّق بمواضيع الندوات المتنوّعة ما بين (الفقه - والسيرة - والإعلام - والتاريخ - وغيرها من الموضوعات).
- احتفالات عديدة بدارسيّ الدورات وتخرّجهم على مدار السنوات.
- تنظيم الرحلات الرياضيّة والزيارات للأماكن الطبيعيّة.
الصحّة:
أقام المنتدى دورات للتمريض بإشراف كوادر طبّيّة ودورات للإسعافات الأوليّة بالتعاون مع مؤسّسة الدفاع المدني كما قام المنتدى بعدّة حملات للتوعية من /فايروس كورونا/ بالمخيّمات. كما أقيمت ندوات حول الأنظمة الغذائيّة والتسمم وسبل الوقاية.
الفعاليّات الاجتماعيّة والمسابقات الثقافيّة:
- يشارك المنتدى أهالي بلدة دابق بكافّة المناسبات الاجتماعيّة والدينيّة.
- إقامة وجبات طعام للصائمين، والمشاركة بالمناسبات الدينيّة والأعياد.
- إقامة المسابقات الرمضانيّة للقرآن والسنّة النبويّة بالتعاون مع الأوقاف.
الرياضة:
إعادة تأهيل وتسوية ملعب بلدة دابق وتشكيل فرق رياضيّة وإقامة مسابقات، أبرزها دوري كرة القدم وذلك بمشاركة فرق البلدات المجاورة بالإضافة إلى سباق الضاحية.
المرأة:
بعد تعرّضها للنكبات المتعدّدة فقدان الأب أو الزوج أو الولد والخوف والهلع والنزوح لكثير منهنّ أصبحت المعاناة والمسؤوليّة أكبر ،وأهم الأعمال التي أقيمت:
- دعم نفسيّ بإشراف مختصّين.
- دورات تمريض وإسعافات أوليّة.
- دورات لمحو الأميّة.
النادي الصيفي:
عطاء مستمرّ وللعام الرابع على التوالي لمنتدى دابق الثقافيّ في الداخل السوريّ وعلى مختلف الأصعدة الثقافيّة والأدبيّة والرياضيّة والمهنيّة والندوات والفعاليّات التربويّة والدورات المنوّعة والتي تستهدف الشرائح المجتمعيّة بغية النهوض بواقعها المعرفيّ والثقافيّ والذي يفترض أن ينعكس على الحياة العمليّة التي تحقّق استقرارًا ونموًّا اقتصاديًّا مستمرًّا وحياةً كريمةً مرجوّةً.
وبحلول عام ٢٠٢٠م ومع انتشار جائحة كورونا وانتشارها السريع بمختلف أرجاء العالم وتخوّف كثيرٍ من الدول واتّخاذها لإجراءات الحماية والوقاية وتهيئة سبل العلاج وتوقّف لكافة التجمعات البشريّة في الجامعات والمدارس ودور العبادة والأسواق وغيرها كان لا بدّ من اتّخاذ تلك التدابير في الداخل السوريّ وللحدّ ما أمكن من التجمّعات توقّفت المدارس والجامعات والمراكز التربويّة والمساجد والأسواق.
ممّا أضاف علينا أعباءً جديدةً وخاصّة لدى فئة الأطفال والتي تعاني أصلًا من الفواقد التعليميّة سببتها الحروب وآلات التدمير ممّا خلّف حركةً للتهجير والنزوح وعدم الاستقرار، فاستعضنا عن ذلك بطرق جديدة للتعليم عن طريق الاتّصال عن بعد عبر برامج التواصل والتي لها معوّقات عندنا في الداخل حيث كثير من الطلاب وذويهم لا يمتلكون أجهزة اتّصال وكذلك ضعف شبكات الاتّصال ونقص المناهج وغيرها من المشكلات.
ومع بداية الشهر السادس بدأت تلوح بالأفق بوادر الانفراج الصحّي وتمّت السيطرة من قبل الأشقّاء في تركيا على المصابين بالفايروس وكذلك الحدّ من انتشاره ممّا انعكس إيجابًا في الداخل فعادت الحياة من جديد تنبض وعاد معها الأمل والعمل ببلداتنا وقرانا ومساجدنا، لكنّ العام الدراسيّ انتهى وقد خلّف نقصًا وفاقدًا تعليميًّا إضافيًّا كبيرًا لدى شريحةٍ واسعةٍ من أبنائنا الطلبة، لذا قدّمت إدارة المركز الثقافيّ خطة عمل تعويضيّة لأبنائنا الطلبة لإقامة نادٍ صيفيّ لتلافي ما أمكن وفق الإمكانات المتاحة وفق ما يلي:
استقبال /١٠٠/ طالبٍ وطالبةٍ من أبناء البلدة والوافدين إليها.
توزيع الطلبة لمستويين (أ - ب)، المستوى (أ) يضمّ طلاب صفّي الثالث والرابع، والمستوى (ب) يضم طلاب صفّي الخامس والسادس.
يوزّع الطلبة على أربعة صفوف صفّين للذّكور وآخرين للإناث.
نقدمّ للطلبة القرطاسيّة والمادّة العلميّة.